هو شاب تونسي اشعل اول شرارة لثورة تونس التي لم تهدئ
حتى اطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي , القصة الكاملة
الدرامية الحزينة للشاب بو عزيزي فهو احد ابناء ولاية بوزيد المهمشة شاب جامعي لم يتحصل على وظيفة فعمل اعمال خاصة وقام ببيع الخضار لكنه اصطدم بالبلدية عندما صادروا اللعربية التي يبيع فيها الخضار فحاول تقديم الشكوى لاستعادة حقوقه الا ان لم يستطع مقابلة اي مسئول وحجبت عن الابوابالا شرطية قامت بصفعه فشعر بضياع حقه وضياع اعتباره وكرامته المهدرة بأيدي الشرطة فقام بصب مادة مشتعلة واشعل النار في جسمه فمات متأثرا بحروق شديدة جراء النيران الملتهبة التي احرقت جسمه
آخر كلمات كتبها محمد بوعزيزي على حائطه في الفيسبوك قبل اقدامه على محاولة الإنتحار بحرق نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد
View SlideshowDownload this gallery (ZIP, undefined KB)Download full size (23 KB)
مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيديا، سامحني كان عصيت كلام أمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع, يزي ما بكيت و ما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس، أنا عييت و مشى من بالي كل اللي راح، مسافر و نسأل زعمة السفر باش ينسّي
محمد بو عزيزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق