Translate

الأحد، 12 مايو 2013

مميزات تكوين مجموعة عمل فى ماى واى


مميزات تكوين مجموعة عمل فى ماى واى

ادخال اعضاء تحت اسمك مهم جدا لانه بيساعدك تطلعي مستويات وتاخدي مكافات من الشركة و الطريقة دى بتخليكى تكسبى و انتى فى البيت و بتديكى دخل غير محدود من خلال دعوة الأخريين للعمل مع الشركة و هى الطريقة الأقوى لتحقيق الربح الشهرى المرتفع

الطريقة دى كأنك بتعملى شركة تسويق و بتشغلى عندك أعضاء بتاخدى عمولة على شغلهم كل اللى عليكى انك تقودى مجموعة العمل دى و تتابعيهم

شركة ماى واى لها جدول لحساب مكافأتك الشهرية على نسبة 

النقط اللى عملتيها انتى و المجموعة اللى تحت منك

تقدرى تحسبيها من االجدول بتاع الشركة

3% من 200 : 599 نقطة تكسبى من 8 : 25 جنيه

6% من 600 : 1199 نقطة تكسبى من 50 : 101 جنيه

9% من 1200 : 2399 نقطة تكسبى من 151 : 302 جنيه

12% من 2400 : 3999 نقطة تكسبى من 403 : 672 جنيه

15% من 4000 : 6599 نقطة تكسبى من 840 : 1386 جنيه

18% من 6600 : 9999 نقطة تكسبى من 1663 : 2520 نقطة

21% من 10000 نقطة تكسبى ربح 3400 جنيه



كيفية الاشتراك
كل اللي عليكي : اعطينى الاسم ثلاثى  ورقم البطاقة الشخصيه  

و التليفون وذلك للتواصل 

هندربك ونعلمك لحد ماتبقي ليدر كبيرة معانا في ماي واي 

اشتركي معانا دلوقتي وانتي الكسبانه ... مش محتاجين اي رأس 

مال وهنكونلك مشروعك الخاص بيكي

للتواصل معى والاستفسار عن اى شىء سواء شراء منتج او عمل 

عضويه او اى سؤال ت 01159629973    وكودى 60004996

بقلم الشيخ بهاء الدين سلام

ويل لجسد بلا رأس..؟!

دعونا أيها السادة نناقش الأمر بشيء من الهدوء والموضوعية والواقعية...؟!؟
فإن ما تشهده الساحة الإسلامية السنية في لبنان في هذه الأيام سابقة خطيرة لم نشهد مثيلا لها في التاريخ منذ دخول الإسلام إلى لبنان، لا من حيث الشكل ولا من حيث المضامين ولا من حيث كمّ التعديات ولا من حيث مستوى الخطاب الذي بات سائدا في ساحتنا؟!؟
وبالتالي انكسرت تلك الصورة النقية الصافية البيضاء التي كانت على الدوام صفة للدعاة والمشايخ في لبنان، وأصبح كل مواطن (محقا كان أو مخطئا) يتجرأ بالقول على الدعاة وعلى المرجعيات حتى اختفت مكانتها وبهتت حرمة العلم الذي تحمله وأصبحت موضوعا إعلاميا رائجا يقول فيه من يشاء ما يشاء كيفما يشاء دون حسيب أورقيب..؟!؟
إذن ... نستنتج مما سبق أننا نعيش في عهد تنفيذ خطة ممنهجة لتشويه سمعة وصورة ومكانة ودور الدعاة... على أيدي بعض (المستشيخين) الذين ما كانوا يحلمون بالدخول إلى الساحة الدعوية لولا قبول مفتي الجمهورية لهم وتكليفهم بمهام دعوية بصفة رسمية..؟!؟
ومع مرور الأيام تحولت دار الفتوى إلى دار للمتناقضات والمتضادات التي لا تخدم مصلحة المسلمين ولا ترعى شؤونهم ولا تؤمن أمورهم الدعوية.. خاصة بعد احتلالها من قبل «معمّمين» اشتهروا بتجارة المواقف «فشيطنوا» كل ناصح.. و«أبلسوا» كل مخلص.. واتخذوا لأنفسهم مناصب الريادة فشكلوا بطانة سوء.. لم يسبق لسوئها مثيل...؟!؟
وترافقا مع هذا الاحتلال المقصود... شهدت دار الفتوى بكل مؤسساتها شبه انهيار كامل لكل النشاطات والفعاليات والخدمات التي كانت تقدمها للمسلمين على مستوى الخدمات وعلى مستوى الوعظ وعلى مستوى المتابعة وعلى مستوى التنمية الوقفية وعلى غيرها من المستويات التي هي مطالبة بها، فابتعد الناس عنها.. وهجروا مناصرتها، وتوقفوا عن دعمها، وكفروا بمرجعيتها، وانقلبت الثقة بها إلى الشك، والقبول لها  إلى رفض، والتواصل معها إلى انقطاع ..؟!؟  
ومن هنا وبناء على كل ما سبق.. 
أصبحت قرارات مفتي الجمهورية اليوم تتناقض جملة وتفصيلا مع مصالح المسلمين العليا...؟!
وتعييناته لأشخاص هنا أو هناك تقابل برفض إسلامي شبه إجماعي..؟!؟
وتكليفاته لبعض المعممين (المعروف هدفهم وغايتهم) بأداء الخطابة أو إلقاء الدروس أو تمثيله في بعض المناسبات تتعارض مع كل الأصول...؟!؟
والتصاريح والخطب التي يلقيها خلال عدد من النشاطات يتصف بالاستفزازية الواضحة والصريحة بل ووصلت إلى مرحلة التخوين المباشرة والاتهام الصريح..؟!؟
وكذلك تمسكه الغريب بشخصانية الرأي وأحادية القرار ورفضه المريب لسماع النصيحة، جعل الكل يفرّون من الدار فأعلن المخلصون منهم الاعتكاف... بينما أعلن المستفيدون منهم الانتقام..؟!؟
ثم.. بعد كل هذا كرّس جميع الجهود إلى الداخل.. حتى أصبحنا لا نخون إلا أنفسنا .. ولا نفسق إلا إخواننا... ولا نرفض ولا نقاطع إلا أهلنا...؟!
فهل هذا هو دور دار الفتوى في لبنان..؟!
وهل هذا المطلوب من الدعاة..؟!
إننا نرفع الصوت عاليا للمرة المليون في أذن كل مسؤول وكل داعية وكل مسلم.... 
لقد  آن الأوان لبزوغ الفجر بعدما سيطر الليل طويلا علينا حتى أدمن كثير منا على العتمة...
نعم.. لقد آن الأوان لنسمع أصوات المصلحين الثقاة تتحول إلى أفعال وخطوات واقعية في سبيل رفعة وإصلاح وتطوير دار الفتوى وتصويب مسارها..؟!
وأيضا.. آن الأوان لنرى مرجعية إسلامية فاعلة تعمل لمصلحة المسلمين.. لا لمصلحة فرد أو شخص أو جماعة... على حساب الأمة كلها..؟!؟
فهل سنرى هذا يتحقق..؟! 
أم يا ترى.. سنبقى جسدا بلا رأس.. ويبقى الرأس بلا جسد..؟!