Translate

الثلاثاء، 10 يوليو 2012



فاجأها فى ليله الزفاف !!

وصل شاب وفتاه فى ليله زفافهم وبعد قضاء الفرح
 مع الاهل والاصدقاء والاحباب الى شقتهم وعش الزوجيه
وقام العريس بفتح نور الشقه ..
قائلا لها : نورتى بيتك يا عروسه
هى ترد بخجل : منور بيك انت اكيد
... هو : بجد انا كنت مستنى اليوم ده بفارغ الصبر
هى بخجل بالغ ناظره الى الارض : ما تكسفنيش اكتر من كده بقى
بهدؤ مد يده اليها لكى يقوم بـتقبيل يديها
هى توقفه برقه قائله : استنى الاول نصلى ركعتين شكر لله
هو وقد بدأت تظهر عليه ملامح الدهشه والمفاجأه : نصلى !!!!
طيب ما نخلى الصلاه بعدين ؟
تنظر اليه بحنان بالغ قائله :
 الصلاه اهم حاجه يا حبيبى ..
 لما هنبتدى بالصلاه الاول هتحس باللى انا حاساه الوقتى ..
يلا نصلى وانت تكون الامام عشان نقضى اول يوم لينا فى طاعه الله ..
واهى كمان سنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم

هو بخجل شديد : اصل انا عاوز اعترفلك بحاجه
انا
انا
:
:
انا مبعرفش اصلى ؟

هى بصدمه : ايه !!!!!!!!!!!!!!! وكأنه قتلها فى عزيز لديها
قالت : مابتعرفش تصلى ازاى ؟؟ انت طعنتنى فى مقتل .. 
وترقرقت الدموع فى عينيها
هو : انا مش عارف اقولك ايه .. انا خجلان جدا
هى : بعد ان مسحت دموعها
واستجمعت قواها .. :
 خلاص انا هعلمك ازاى تصلى ... 
وقامت بتعليمه كيفيه الصلاه .. وقامت بتحفيظه المعوذتان
شعر وقتها باحاسيس رائعه تتملكه ..
شعر كأنه يرى الحياه لاول مره ..
كأنه بعد ان قتلها .. أعادته هى للحياه بطهارتها و حزمها ..

مزيج عجيب فى تلك الزوجه ..
تجمع بين الجمال والعفه مما يزيدها جمالا على جمال

فقام هو ليصلى لاول مره فى حياته وصلى بها اماما

بعد ان انهى الصلاه قال لها :
قتلتك حين كنت لا اعرف كيفيه الصلاه ..
وقتلتينى بتقواك وايمانك يا أمه الله ..

قتلتك حين اخجلتك فى يوم الزفاف ..
وعلمتينى الصلاه يا ربه الصونه والعفاف

فما محلاها دنياي معك يا زوجتى الجميله ..
 وهنيئا لنا فى طاعه الله اجمل ليله


العبره : ( مش عيب ان الست تعلم جوزها طاعه ربنا )
ومش عيب ان الراجل يسمع كلام زوجته مادام فى خير ليه ولدنياه ولاخرته ..
دنياكم تشارك .. فحافظو عليها


يقول عليه الصلاة والسلام: 

(يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! 
لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتتبع
عورات المسلمين يتتبع الله عورته حتى يفضحه في بيته)،
فقوله: (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه)
 أي: لم يخلص الإيمان إلى التمكن من قلبه والتأثير

في نفسه وظهور آثاره في فعله،
قال: (لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، 
فإن من يتتبع عورات المسلمين يتتبع الله عورته حتى يفضحه
في بيته) فهل بعد هذا البيان من بيان؟
 وهل بعد هذا التحذير والوعيد من وعيد؟ ......


إن المؤمن يستر وينصح،
وإن المنافق والفاجر يهتك ويعير.
فإن كنت مؤمناً مخلصاً في محبتك لإخوانك
 فاستر عليهم قصورهم وعيوبهم،
ثم اخلص بالأسلوب الحسن والحكمة والموعظة الحسنة 
إلى قلوبهم وإلى آذانهم وإلى عقولهم، وانصحهم
بالتي هي أحسن
إن سوء الظن يدفع المسلم إلى أن يتحقق بزعمه،
فيبحث مستمعاً متنصتاً،
أو ناظراً متجسساً،
أو باحثاً متعقباً عن عورات المسلمين
وعن سقطاتهم وعن فلتات كلماتهم،
بل ربما تجرأ فدخل بكلامه إلى داخل قلوبهم وإلى خبايا نياتهم،
والله جل وعلا قال:

{وَلا تَجَسَّسُوا }

 [الحجرات:12]،

والنبي صلى الله عليه وسلم قال:


(ولا تجسسوا، ولا تحسسوا).
.



يا بُني إذا رأيت الليل يسَود .. ويسوَد .. فاعلم أن الفجر قريب ..

وإذا رأيت الحبل يشتد .. ويشتد .. فاعلم أن انقطاعه بات قريب ..

وإذا رأيت الكرب يحتد .. ويحتد .. فاعلم أن الفرج قريب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق