الصحابية الجليلة,,, أسماء بنت أبي بكر
ما هو النسب المعترف فيه في الإسلام ؟
أيها الأخوة الأكارم,
صحابية اليوم السيدة أسماء بنت أبي بكر .
أيها الأخوة الأكارم،
لا فرق في البطولة بين رجل وامرأة، فالإسلام يصنع المعجزات,
يصنع الأبطال رجالاً كانوا أم نساءً,
فصحابيَّتُنا الجليلة جمعت المجد من أطرافه كلها,
أبوها صحابي جليل، وجدها صحابي جليل، وأختها صحابية،
وزوجها صحابي، وابنها صحابي، وحسبها بذلك شرفاً وفخرًا,
وبما أننا ذكرنا النسب فليَ تعليق عليه,
النسب تاج لا يوضع إلا على رأس المؤمن،
فإن لم يكن مؤمناً فلا قيمة له، والدليل قال تعالى:
﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ﴾
(سورة المسد الآية: 1-2)
أبو لهب عم النبي، وإذا كان هناك إيمان فالنسب تاج يزيد الشريف شرفاً،
ويزيد ذا المروءة مروءةً، أما إن لم يكن هناك إيمان فلا قيمة للنسب إطلاقاً،
بل هو حجة على صاحبه، وأقوى دليل حديثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الطويل، وفيه:
((وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ))
[أخرجه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق