Translate

الجمعة، 1 يوليو 2011

أمهات المؤمنين


أمهات المؤمنين ... السيدة أم حبيبة
رضي الله عنها وأرضاها
من هي أم حبيبة, ومع من هاجرت إلى الحبشة,
 وما هي الماسأة التي وقعت فيها في تلك الديار ؟
أيها الأخوة الكرام, ومع زوجات النبي أمهات المؤمنين،
ومع السيدة حبيبة بنت أبي سفيان، وهي رملة بنت أبي سفيان
 زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أسلمت قديماً،
وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش،
 ولها مأساة كبيرة جداً، حدث عنها أخواها الخليفة معاوية بن أبي سفيان،
وعنبسة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير .
كان لأم المؤمنين أم حبيبة مكانة عالية, وحرمة فائقة،
 ولمكانتها قيل لأخيها معاوية: أنت خال المؤمنين،
 لأن أخته أم المؤمنين، وهو أخوها،
فكان معاوية يدعى خالَ المؤمنين لمكانتها العلية عند المسلمين .
يعني قبل أن أتابع الحديث, المرأة تستطيع أن تصل عند الله إلى أعلى مكانة،
 ولا تمنعها أنوثتها أن تكون ولية لله،
 ولا يمنعها كأنثى أن تكون عالية القدر عند الله،
 ولا يمنعها أن تسبق آلاف الرجال، هذه حقيقة .
أما نحن فعندنا فكر جاهلي، أن هذا امرأة، لا،
 هناك نساء صحابيات جليلات فُقْنَ الرجال،
 بربكم هل تصدقون امرأة ترى زوجها مقتولاً في ساحة المعركة،
ثم ترى أخاها مقتولاً، ثم ترى أباها مقتولاً، ثم ترى ابنها مقتولاً،
وتقول: ما فعل رسول الله؟ لم تطمئن حتى وقعت عينها على شخص النبي،
 فلما رأته معافًى سليماً, قالت: يا رسول الله!
كل مصيبة بعدك جلل، أية امرأة هذه؟‍ فالمرأة إذا عرفت ربها،
واستقامت على أمره، وأدت مهمتها التي أناطها الله بها تسبق الرجال .
أنا أتمنى أن زوجتك في البيت تعطيها نفَسًا قويًا،
 تعطيها معنويات عالية، بإمكانها أن تتفوق، بإمكانها أن تكون في أعلى مقام،
((اعلم أيتها المرأة, وأعلم من دونك من النساء,
 أن حسن تبعل المرأة زوجها, يعدل الجهاد في سبيل الله
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق