الشيخ محمد حسين عبد العزيز السديري
كما أدان شيخ الأزهر «اقتحام بعض المستوطنين للمسجد الأقصى ومنع دخول طالبات حلقات العلم إلى المسجد، وإعاقة دخول المصلين من خلال فرض إجراءات مشددة واحتجاز بطاقات المصلين إلى حين خروجهم من المسجد».
وأكد الطيب أن هذا العمل من شأنه أن يؤجج نار العداوة والصراع في المنطقة ويدفع بها إلى مزيد من الأزمات التي تعرقل مسيرة السلام وينذر بعواقب وخيمة.
وأهاب شيخ الأزهر بالحكام العرب والمسلمين وهيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان سرعة التدخل لوقف هذه الانتهاكات، وعدم استفزاز مشاعر المسلمين في العالم.
عبد السلام
بدوره دان الامين العالم لرابطة الجامعات الاسلامية ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الاسرائيلى من اعتقال الشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية بما يخالف القوانين والاعراف الدولية خاصة خلال الاحتلال، ثم قيامها بعد ذلك بالإفراج عنه.
وقال الدكتور جعفر عبد السلام «ليس من حق المحتل اعتقال الاشخاص خاصة العلماء أو التنكيل بسكان الأراضى المستعمرة»، كما أعلن فى تصريح عن تشكيل الرابطة التى تمثل اكثر من 130 جامعة اسلامية فى مختلف انحاء العالم للجنة قانونية من بين اعضاء الرابطة لبحث الخطوات والاجراءات القانونية الواجب اتخاذها فى هذا الشان خاصة مع تكرار الاعتداءات الاسرائيلية امس على المسجد الاقصى واليوم باعتقال عالم جليل وهو مفتى القدس بما يتطلب اتخاذ اجراءات قانونية لمواجهة الممارسات التعسفية الاسرائيلية.
وكشف الامين العام للرابطة عن عزم الرابطة بحث امكانية تنظيم زيارة لجامعة القدس لإثبات حق المسلمين والعرب فى القدس والمسجد الأقصى وإعلان التأييد والدعم الاسلامى والعربى لأهل القدس وعقد مؤتمر فى هذا الصدد إضافة إلى دعم الرابطة للجامعات الفلسطينية علميا وثقافيا وقانونيا فى مواجهة الظروف التى تتعرض لها باعتبارها عضوا بالمجلس التنفيذى للرابطة مبينا انه سيتم بحث الاجراءات المناسبة لتلك للزيارة بالتنسيق مع رئيس جامعة القدس خلال زيارته لمصر.
وطالب الدكتور جعفر الجامعات الاسلامية بالتركيز على مكانة القدس وأهميتها دينيا وجغرافيا وكشف الممارسات الإسرائيلية غير القانونية ضد الفلسطينين خاصة أهل القدس.
منقول من جريدة اللواء الاسلامى مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق